22 عربي - Ù…Øتوى ثري ومتنوع ÙŠØترم ذكاء القارئ العربي ويشبع نهمه للمعرÙØ© ÙÙŠ مجالات ثقاÙØ© ÙˆÙنون، سياسة وتاريخ، أسلوب Øياة، مال وأعمال، تكنولوجيا، ومدونات
تندرج الأØداث التي تقع بشكل متلاØÙ‚ ÙÙŠ ساØات عربية عديدة ÙÙŠ سياق التØولات الإستراتيجية التي عاشها ولازال يعيشها العالم العربي إلى اليوم، والتي تتوخى الانعتاق من الانغلاق وتبتغي توطين قيم الØداثة والتØديث وإعادة بناء Ù…Ùاهيم المواطنة Ùˆ Øقوق الإنسان والشÙاÙية ÙÙŠ الÙعل السياسي العربي.
ولا جدال أن ما وقع هنا وهناك بكل من (تونس، المغرب، مصر، ليبيا، سوريا، اليمن، البØرين) مرده ضيق ذرع الشعوب العربية من جور الأنظمة الØاكمة وشعورها بمرارة القهر والاØتقار ÙˆØرقة الذل والانكسار. الشيء الذي دÙعها Ù†ØÙˆ الخروج إلى الشارع والتظاهر بعد أن Ù‚Ø¯Ø Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ¹Ø²ÙŠØ²ÙŠ الشرارة الأولى للثورة التي Ø£Øرقت النظام التونسي كما Ø£Øرقت أنظمة عربية أخرى بعد أن امتد لهيبها وتوسعت رقعتها.
والواقع أن شجاعة الشباب العربي وتوظي٠الشبكة العنكبوتية واستعمال الوسائط الاجتماعية واستغلال وسائل الإعلام قد ساهم ÙÙŠ زعزعة عرش مجموعة من الأنظمة العربية، بل Ùˆ إسقاط البعض منها ÙÙŠ إطار ما سمي بالربيع العربي. كما ساهم ÙÙŠ تطور الأØداث بشكل متسارع ÙˆÙÙŠ انتشارها لتصل إلى أبعد مدى.
والظاهر كذلك أن هذه الأØداث قد تمخضت عنها جملة من التØولات والتغيرات ÙÙŠ الجغراÙيا ÙˆÙÙŠ مواقع القوة وموازين الاقتصاد، مع تنامي مجموعة من الØركات المتطرÙØ© التي انتعشت وانتشرت مثل الزوائد الدودية، ولعل من أهمها بل من أبرزها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي قوى عوده ÙÙŠ ظل تداعي مجموعة من الأنظمة، Ùبدأ ينخر كيان دولها Øتى اشتدت شوكته. مال وأعمال
Ùˆ مما لا شك Ùيه أن Øجم Ùˆ كثاÙØ© Ùˆ تسارع التØولات يدÙعنا Ù†ØÙˆ الØديث عن مستقبل الدول العربية ÙÙŠ ظل النÙÙ‚ المظلم الذي دخلته Ùˆ كذا التساؤل عن Øجم الخسائر والمكاسب السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تخرج بها.
1- سياسيا:
– انÙراط قواعد الØياة العامة ونظم الأمن السابقة شكل تØديا لإدارة المرØلة الانتقالية بوصÙها الضامن للانتقال السلمي للسلطة Ù†ØÙˆ مرØلة الديمقراطية Ùˆ الØرية ÙÙŠ البلاد العربية.
– بروز Ù…Ùهوم العدالة الانتقالية كمخرج لتجاوز الأزمات ولØÙ„ مشكل الانتهاكات.
– إخÙاق العديد من الثورات ÙÙŠ تØقيق التØول الديمقراطي المنشود ÙˆÙÙŠ استئصال جذور الأنظمة السابقة وإن أسقطت عددا من رؤوسها(تونس، اليمن، مصر).
– وقوع تغيرات واسعة النطاق على البنية الدستورية والتشريعية(تونس، المغرب، مصر).
– إجراء إصلاØات عززت من مضامين Øقوق الإنسان والمواطنة ونزاهة الانتخابات ÙˆØرية المشاركة وتعزيز دور المجتمع المدني( تونس، المغرب)
– ظهور مد إسلامي قوي Ùˆ Øكومات Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Øدود(المغرب، تونس، الأردن).